عرض

يقع أول خط أنابيب للغاز تحت الماء بين الجزائر وأوروبا على عمق أكثر من 2000 متر في البحر الأبيض المتوسط، وقد تم تطويره وبنائه وتشغيله من قبل شركة ميدغاز عبر إسبانيا.

وبقدرة حالية تبلغ 10,16 مليار متر مكعب سنويا، ينقل الغاز الطبيعي مباشرة من بني صاف على الساحل الجزائري إلى ألميريا في الأندلس، حيث يتصل بشبكة أنابيب الغاز الإسبانية التي تديرها شركة إيناجاس.

هذا مشروع دولي ومتعدد التخصصات يتم تقديمه باعتباره الطريقة الأكثر مباشرة واقتصادية لتزويد جنوب أوروبا بالغاز الطبيعي.

يعتبر المشروع “مشروعا ذا اهتمام مشترك”، وقد حظي المشروع في بداياته بدعم الاتحاد الأوروبي، حيث منح مساعدة مالية قدرها 2 مليون يورو خلال مرحلة الدراسة والتصميم و1.4 مليون يورو في مرحلة البناء.

تمثل ميدغاز طريق الإمداد الأسرع والأكثر اقتصادا إلى جنوب أوروبا، من خلال إفادة المستهلك النهائي، وتقديم مساهمة إيجابية في الأهداف المحددة في اتفاقية باريس لعام 2015، من خلال توفير طاقة أنظف، مقارنة بأنواع الوقود الأحفوري الأخرى، كما هو الحال مع الغاز الطبيعي.